A Review Of المرأة وتنمية المجتمع المحلي

وبالرغم من ذلك فهى تحاول جاهدة التكيف مع آليات السوق فى ممارسة نشاط يعود عليها وعلى أسرتها بالدخل الذى تكون فى أشد الحاجة إليه.
أبرز حاجات المرأة السعودية، في أن تتم معاملتها باعتبارها مواطناً كامل الأهلية في النظم والتشريعات الحكومية، وارتفاع مستوى وعيها الثقافي والفكري المستنير بنفسها وحقوقها وواجباتها، سواء داخل أسرتها أم خارجها، وفتح مجالات وتخصصات علمية أخرى تضيف للمرأة فرص عمل مختلفة، وأن تملك القدرة الفكرية والنضج للتمييز بين حقوقها التي شرعها الله والممانعات الاجتماعية التي تحول بينها وبين حقوقها وفق أعراف وتقاليد تعوق الكثير من تقدمها، إضافة إلى إصدار تشريعات وقوانين تحميها في بيئة العمل،
تساهم هذه التسهيلات في مساعدة المستثمر/ة على المبادرة بإنشاء المنشآت والمشاريع وتوسيعها وتطويرها. وفي كثير من الأحيان تبدو الحاجة قائمة إلى تسهيلات وشروط تمويلية خاصة للمرآة، وبخاصة فيما يتعلق بضمان القروض مثلاً.
إذ يجب على المرأة السعودية ستر جسمها بالكامل، بارتداء العباية، في الأماكن التي يمكن أن يراها فيها الرجال، الذين ليسوا من أقاربها. ولذلك توجد أماكن خاصة بالنساء فقط، في بعض الطوابق من مراكز التسوق، مثلا، حيث يمكن أن تخلع المرأة العباية.
ولا يخفى أن مثل هذه الخدمات يتم تصميمها أحياناً لتناسب حاجات المرآة عندما توجه لدعم مشاركتها في المنشآت المتوسطة والصغيرة، من حيث طبيعتها فيما يتعلق بالأعمال التي تقبل عليها المرآة أو من حيث تنظيمها فيما يتعلق بمتطلباتها المكانية والرمانية.
التي كان لها دور فعال داخل المجتمع أو خارجه. ومن الضروري الإكثار من تلك التجارب الناجحة ومنحها مساحة أكبر من خلال وسائل الإعلام حتى تسهم مساهمة فعالة في تغيير الصورة السلبية السائدة عن المرآة، كذلك التقليل من تأثير الأعمال الأخرى التي تقلل من مكانة المرآة وتحط من شأنها.
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف
تعنى هذه الخدمات بقضايا العرض والطلب المتعلقة بالموارد البشرية والخصائص الاقتصادية لسوق العمل المحلّي والخارجي ونموه واتجاهاته، وخصائص التصدير والاستيراد، وغير ذلك من المعلومات التي تساعد المستثمرين وأصحاب المنشآت على التخطيط السليم والإدارة الواعية لمنشآتهم, ومن الضروري أن تعالج هذه الإمارات البيانات والإحصاءات والمعلومات الخصائص المتعلقة بعمل المرآة ومساهمتها في قطاعات الاقتصاد المختلفة، وبخاصة فيما يتعلق بالمنشآت المتوسطة والصغيرة، للمساهمة في تعزيز مشاركتها في هذه المنشآت.
فعلى المستوى الاقتصادي تهدف التنمية المستدامة إلى: تحقيق المعادلة بين الاستهلاك والإنتاج، وإشباع الحاجات الأساسية عن طريق زيادة الإنتاج والارتقاء بجودته، وتحسين مستوى المعيشة، والتقليص من نسبة البطالة.
. ومن ناحية أخرى يمكن أن تمثل قوة دافعة للمجتمع وأفراده نحو تبني اتجاهات ايجابية مستحدثة تناسب العصر، وتتمشى مع احتياجات المجتمع نحو التغيير الملائم؛ ومع ما تسعى إيه الدولة من العمل على النهوض بالمرآة ومساعدتها على القيام بأدوارها المتعددة خير قيام.
ومن المتوقع أن تؤثر البيئة الاجتماعية في المجتمعات العربية على حركية المرآة وقدراتها في مجال التسويق والاستيراد والتصدير ذات العلاقة بمنتجات المنشآت المتوسطة والصغيرة، مما يستدعي جهوداً ومضامين خاصة للتسهيلات والخدمات المتعلقة بالتسويق والاستيراد والتصدير.
حيث عندما نرفع ثقافة الأم فاننا نرفع من شأن الأبناء ومستواهم الثقافي والعلمي والفكري، وبالعلم تتعلم المرأة دورها في المجتمع وتمارس حقوقها بل وتتطالب بها لكي تنفع ابنائها في كافة المجالات.
وكذا المواصلات وعدم مرونة الحركة والتنقل لعدم وجود شبكة نقل عامة مع منعها من القيادة، وبيئة العمل في القطاع الخاص وعدم وجود تشريعات تحميها مثل نظام تجريم التحرش، ومساواتها في الراتب والحوافز والميزات مع الرجل في القطاع الخاص، كما أن التعليم المتاح للمرأة في السعودية في الجامعات المحلية مبني على فلسفة تربط مخرجاته بتخصصات محدودة، وتقع غالباً ضمن نور الامارات نطاقي التعليم والصحة، وإن كان هناك توسع في التخصصات إلا أنه محدود.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن مقالات / دور المرأة في التنمية المستدامة وبناء الأوطان بقلم: د.عادل عامر